ما هو التأريض؟
يُعتبر التأريض أحد العناصر الأساسية في أنظمة الطاقة الشمسية، حيث يلعب دوراً حيوياً في حماية الأجهزة والمستخدمين من المخاطر الكهربائية. يُعرف التأريض بأنه عملية توصيل نظام كهربائي بالأرض، مما يضمن تصريف أي تيار كهربائي زائد أو غير مرغوب فيه إلى الأرض.
لماذا يعتبر التأريض مهماً؟
يحدد المعيار NEC أحجام الاسلاك المتوافقة مع الكود والمواد والتقنيات، أي يجب اتباع تعليمات المعيار ENC أو IEC المتبع في التركيب.
يجب تجنب الانحناءات الحادّة في الاسلاك الأرضية بموجات التيار العالي ولا تنعطف إلى الزوايا الضيقة وعندها يمكن أن تسير بسهولة إلى الاسلاك القريبة.
كما يجب استخدام موصلات تحمل علامة “AL/CU”، ومثبتات من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي تقلل من احتمالية التآكل، حيث يتم توصيل الاسلاك الأرضية لكل دوائر التيار المستمر والتيار المتردد بنظام التأريض هذا.
وتأتي أهمية التأريض أيضاً في كونه يساعد في حماية الألواح الشمسية والمكونات الكهربائية مثل العاكسات من التلف الناتج عن الصواعق أو الفولتية الزائدة. كما يساهم التأريض في تقليل خطر الصدمات الكهربائية، مما يضمن سلامة الأشخاص الذين يتعاملون مع النظام. والشيء المهم هو أنه يساهم في تحسين كفاءة النظام بشكل عام، حيث يقلل من التداخل الكهربائي ويضمن عمل الأجهزة بشكل سليم.
طريقة التأريض:
يجب توفر قضيب من معدن موصل غير قابل للتآكل (نحاس بشكل عام) مدفون في الأرض حيث يمكن للإلكترونات أن تتدفق إلى الأرض بأقل مقاومة ويفضل أن يكون القضيب مطلي بالنحاس بطول (2.4 م) ويفضل أن يكون ذلك في أرض رطبة. وفي المناطق التي تصبح فيها الأرض جافة للغاية، يتم تركيب عدة قضبان، مع المباعدة بينها بمسافة (3 أمتار) على الأقل وربطها ببعضها البعض بأسلاك نحاسية عارية، مدفونة.
إن التأريض هو عنصر أساسي لضمان سلامة وكفاءة أنظمة الطاقة الشمسية، من خلال تنفيذ نظام تأريض مناسب، يمكن تقليل المخاطر وتعزيز الأداء العام للنظام، لذا، يجب على كل من ينوي تركيب نظام طاقة شمسية أن يعطي أهمية كبيرة لجوانب التأريض لضمان تشغيل آمن وفعال.